دراسة أميركية حديثة تُحذر من أن دخان السجائر يجعل سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية ويساهم في انتشار المرض

حذّرت دراسة أميركية حديثة، من أن دخان السجائر، يجعل سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية ويسهم في انتشار المرض الذي يشمل أورام تجويف الفم، والحنجرة، والأنف والبلعوم.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة فيلادلفيا الأميركية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية «Molecular Cancer Research» العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، رصد الفريق الآثار التي يحدثها دخان التبغ على عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وتأثير ذلك على انتشار سرطان الرأس والرقبة، في دراسة أجريت على الفئران.
واكتشف الباحثون أن دخان السجائر يعيد برمجة الخلايا المحيطة بالخلايا السرطانية، ويساعد على جعل خلايا سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية، وانتشارًا.
ويعد تدخين السجائر أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطوير المرض ويقلل من فعالية العلاج، يليه استهلاك المشروبات الكحولية والتعرّض لعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
وكانت دراسة كشفت أن دخان السجائر يمكن أن يجعل سلالات بكتيريا المكورات العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.