منوعات

مفتي الخنفشار

موجز حماك:

جاء في كتب المحاضرات للشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله:

أن رجلاً كان يفتي كل سائل دون توقف، فلحظ أقرانه ذلك منه، فأجمعوا أمرهم لامتحانه، بنحت كلمة ليس لها أصل هي

«الخنفشار» فسألوه عنها، فأجاب على البديهة:

 بأنه نبت طيب الرائحة ينبت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها، قال شاعرهم اليماني:

لقد عَقَدَت محبتُكم فؤادي …. كما عقد الحليبَ الخنفشار

وقال داود الأنطاكي في (تذكرته) كذا وكذا، وقال فلان وفلان..

وقال النبي صلى الله عليه وسلم، فاستوقفوه، وقالوا: كذبت على هؤلاء، فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وتحقق لديهم أن ذلك المسكينَ: كذاب.

الآن يكثر استخدام مفردة خنفشاري وهي صفة لأي شي لا معنى له أو لشخص مدعي حيث أن الكلمة ليس لها معنى أساسا وتطلق على الشخص الذي يدعي معرفة كل شيء.

 يتداول نقاد الأدب فيما بينهم كلمة خنفشار ويطلقونها على من يدعي الفهم والعلم وهو لا يملك منهما شيئا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى