منوعات

متى بدأت مسيرة التاريخ؟

الإسلام وضع الأسس والضمانات لاحترام الإنسان، وصونه والثقة به، ويكفي في هذا أن يكون قتل نفس واحدة في منزلة قتل الناس جميعا، وأن يكون إحياؤها بمنزلة إحياء الناس جميعا: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ المائدة: 32.

والأصل في المسلم الصدق والعدالة وبراءة الذمة إلى أن يثبت خلاف ذلك.

إن من عرف نفسه عرف ربه؛ وإن مسيرة التاريخ تبدأ في اللحظة التي نحترم فيها الإنسان لإنسانيته، وفي الوقت الذي تصبح فيه تنمية الإنسان ذات أولوية مطلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى