السيارات الصينية تمكنت من غزو السوق الكويتي ، وباتت تحظى بترحيب كبير بعد أن تغيرت أولويات المستهلكين، وأصبحوا يبحثون عن سيارات اقتصادية.
تتفق العديد من وكالات السيارات في الكويت، على أن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، وزيادة أسعار البنزين في السنوات الأخيرة، أديا إلى بحثهم عن حلول ترضي أذواق العملاء، وتناسب التغيرات التي طرأت على ميزانياتهم ودخلهم ومستوى معيشتهم، ليأتي الحل مع السيارات الصينية.
ووفقا لوكالات السيارات، زادت مبيعات السيارات الصينية بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية، لترتفع حصتها السوقية إلى 5 في المائة، وتحتل المرتبة الخامسة.
الرئيس التنفيذي لشركة “المطوع والقاضي”، عمر القاضي: الكفالة على السيارات الصينية تصل 11 سنة، ما جعل الإقبال كبيرا على اقتناءها.
القاضي لـ”سكاي نيوز عربية”: الزبائن الذين اشتروا السيارات الصينية لايزالون يعتزون بها، ما يجعلهم يشترون سيارة ثانية وثالثة ورابعة.
ارتفاع تكلفة المعيشة دفع شريحة من المستهلكين للبحث عن سيارات بأسعار مقبولة، بغض النظر عن علامتها التجارية، ما ساهم في انتشار السيارات الصينية، التي تتراوح أسعارها بين 3 و0 آلاف دينار.
