وضعت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي المشروعات الصحية على رأس أولوياتها، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف العلاج لبعض الأمراض الصعبة ووجود مرضى عاجزين عن تحمل قيمة العلاج والدواء، وقد توجت هذه المشروعات مؤخراً بتوفير العلاج لبعض الحالات المسجلة لديها والمصابة بمرض الرماتويد ومرض التصلب العصبي، وذلك بشراكة إستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف.
وفي هذا الصدد، أثنى مدير تنمية الموارد الخيرية في مؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية مساعد الرخيص على الشراكة الإستراتيجية بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية والأمانة العامة للأوقاف في العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية التي تقيمها نماء داخل الكويت، ومنها المشروعات التعليمية والصحية والموسمية التي توجت مؤخراً بتوفير العلاج لبعض الحالات المصابة بمرض الرماتويد ومرض التصلب العصبي.
وذكر الرخيص أن المشروعات الصحية لدى نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تسعى إلى بث الأمل في نفوس المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، بحيث تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي للمرضى وإزالة العوائق الاجتماعية والنفسية والمادية التي تواجه المريض، ليبدأ رحلة العلاج لتحقيق الشفاء، مشيراً إلى أن بعض المرضى لا يتمكنون من الحصول على العلاج لأنها تكلف مبالغ كبيرة.
وأكد الرخيص حرص «نماء» على إرساء دعائم الشراكة المجتمعية مع كل مؤسسات العمل الخيري الحكومية والأهلية والتجارية بهدف تقديم خدمات إنسانية ونبيلة للمجتمع بكل شرائحه حتى يشعر بأهمية العمل الخيري من خلال هذه الخدمات النوعية، لذا كانت الشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف لعلاج مرضى الروماتويد والتصلب العصبي.
وأكد الرخيص أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين والطلبة الأيتام.
وقال الرخيص: إن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمشرفين على المشاريع الخيرية أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق، لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة، ومنها مشروع كفالة الطلبة الأيتام ومشروع ولائم الإفطار ومشروع الأضاحي وغيرها من المشاريع الخيرية المفيدة.
