تركيا تعلق أنشطتها شرق “المتوسط”
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2020/07/images-2-1.jpg)
اعلنت تركیا الیوم الثلاثاء تعلیق عملیة التنقیب عن الموارد الطبیعیة بواسطة السفینة التركیة (أوروج ریس) في منطقة شرق البحر المتوسط “كبادرة حسن نیة” في المفاوضات الجاریة مع الیونان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركیة ابراھیم كالین في لقاء مع قناة (سي ان ان) الناطقة بالتركیة انھ من المخطط ان تجري السفینة مسحا على بعد 180 كیلومترا من جزیرة (میس) بید انھا ستتوقف مدة من الزمن بتعلیمات من الرئیس التركي رجب طیب اردوغان حتى تظھر ثمار المفاوضات.
واشار الى “دعوة الرئیس التركي أن نكون دائما متقدمین خطوة الى الامام في ھذه المفاوضات” معربا عن استعداد تركیا دون قید ولا شرط مسبق للعمل مع الیونان من اجل ان تعود منطقة شرق البحر المتوسط الى بحر للسلام.
ولفت الى الدور “البناء” الذي أدتھ المستشارة الالمانیة انغیلا میركل كوسیط في ھذه المرحلة التي تشھد توترا مع الیونان مشیدا بالنھج التي تتبعھ لخفض التوتر في بحر (ایجھ) وشرق البحر المتوسط.
في المقابل رحبت الیونان بقرار تعلیق تركیا عملیة تنقیب سفینة (أوروج ریس) بشرق البحر المتوسط واصفة القرار “بالتطور الایجابي”.
ونقلت وكالة الانباء الیونانیة عن المتحدث باسم وزارة الخارجیة ستیلیوس بیتساس قولھ في مؤتمر صحفي “نحن نرغب في بقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع تركیا من اجل مناقشة القضیة التي تسببت في ازعاج الجانبین منذ عدة عقود وھي تحدید المناطق البحریة.
وكانت تركیا اعلنت الاسبوع الماضي عن خطط لارسال (أوروج ریس) مدعومة بسفینتین للتنقیب عن الموارد الطبیعیة حتى الثاني من اغسطس المقبل في المیاه الواقعة جنوب جزر (رودوس) و(كارباثوس) و(كاستیلوریزو) الیونانیة في خطوة قوبلت بانتقادات من قبل الیونان والولایات المتحدة وفرنسا ودول اوروبیة اخرى.