خبر عاجلصورة و خبرمحليمحليات

نماء توزع 10 آلاف سلة غذائية في المهبولة بالشراكة مع السلام الخيرية

وزعت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية 10 آلاف سلة غذائية على العمالة المتضررة من تداعيات وباء “كورونا” في منطقة المهبولة.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية سعد مرزوق العتيبي: إن نماء تواصل توزيع السلال الغذائية على العمالة المتضررة انطلاقاً من دورها الإنساني ومسؤوليتها المجتمعية في تخفيف معاناة الفئات المتضررة من الأسر المتعففة والأفراد نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلاد.

وأضاف العتيبي: حرصنا منذ بداية الأزمة على تقديم كافة أنواع الدعم للمتضررين من الأسر المحتاجة، والجاليات، والعمال، وقد تنوع هذا الدعم ما بين مساعدات مالية، وسلال غذائية ووقائية، ووجبات ساخنة.

وأثنى على الشراكة الإستراتيجية بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية وجمعية السلام للأعمال الإنسانية في توزيع السلات الغذائية للتخفيف من معاناة الأسر والعمالة المتضررة من فيروس كورونا.

وأوضح أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.

من ناحيته، قال نائب المدير العام للتسويق والعلاقات العامة والإعلام في نماء عبدالعزيز الكندري: إن نماء قدمت وما زالت العديد من مشاريع الدعم اللوجستي للوزارات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات الميدانية والمحاجر الصحية، والبرامج الإعلامية والأنشطة التوعوية، بالإضافة توزيع الوجبات الساخنة والسلال الغذائية والقفازات والمعقمات وغيرها.

وذكر أنه ومنذ بداية أزمة كورونا ونماء تسعى بكل جهد لتقديم كل الدعم والعون للأسر المحتاجة والعمال وللجهات الحكومية لمواجهة الفيروس الذي يجتاح العالم، مبيناً أن نماء نفذت منذ بدء تطبيق الإجراءات الاحترازية عدة مشاريع اجتماعية تحقيقاً لأهدافها الإستراتيجية وتنفيذاً لخطة المشاركة المجتمعية.

وثمن الكندري إقبال أهل الخير في الكويت وأصحاب الأيادي البيضاء على التبرع وتقديم المساعدات للعمالة المتضررة بسبب إجراءات محاصرة الوباء، مؤكداً أن هذا ليس جديداً على أهل الخير في بلد العطاء.

ومن جانبهم، أعرب العمال المتضررون عن امتنانهم للكويت وأهل الخير ونماء للزكاة والتنمية المجتمعية وجمعية السلام للأعمال الإنسانية لتقديرهم معاناتهم وحرصهم على تخفيفها في هذه الظروف الحرجة، مؤكدين أن الكويت بلد العطاء وأميرها قائد العمل الإنساني، وأن مثل هذه اللفتات الإنسانية ليست جديدة أو غريبة على أهل الكويت الذين وصلوا بعطائهم إلى مختلف أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى