الغانم: سأكشف من يقف وراء قبر ملف “البدون”
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2014/10/مرزوق-الغانم2.jpg)
قال رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، إن المجلس سيتشرف اليوم، باستقبال سمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين، الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، في افتتاح دور الانعقاد التكميلي، بناء على الدعوة الواردة في المرسوم 136 لسنة 2020، بدعوة مجلس الأمة، للانعقاد للدور العادي الخامس التكميلي، للفصل التشريعي الـ15.
وأضاف الغانم في تصريح صحفي في مجلس الأمة، أمس، أن جدول الأعمال سيشهد النطق السامي لحضرة صاحب السمو، وكلمة رئيس المجلس، وكلمة سمو رئيس مجلس الوزراء، وبعد ذلك انتخاب أمين السر والمراقب وأعضاء اللجان الدائمة، مبينًا “سأدعو المجلس لتزكية اللجان الحالية نظرًا لقصر المدة، ولن يكون هناك نقاش لأي قوانين في هذه الجلسة البروتوكولية”.
وأضاف الغانم أنه بناء على دعوة من الرئاسة ستكون هناك جلسة خاصة لمناقشة بعض القوانين في مداولتها الثانية وهي الضمان المالي والتركيبة السكانية، والقوانين التي انتهت منها اللجان ورفعت للمجلس وهي قانون المعاقين واللائحة الداخلية للمجلس، بالإضافة إلى تقارير اللجان عن طلبات التحقيق واللجان الأخرى وجميع الكتب الصادرة من الحكومة للمجلس والكتب الصادرة من المجلس للحكومة وذلك لإحالتها إلى الجهات المختصة.
من جهة أخرى قال الغانم “من المفترض أن يكون قانون البدون ضمن قوانين الجلسة الخاصة، لكن بتعمد وبتفاصيل – سأوضحها مع ذكر الأسماء والمتسببين بعد الدور التكميلي إن شاء الله- تم عدم اكتمال نصاب اجتماع لجنة الداخلية والدفاع حتى لا تبت في هذا التقرير”.
وأكد الغانم أنه يفترض بكل نائب يملك قراره أن يحضر إلى اللجنة ويعبر عن رأيه سواء بالرفض أو الموافقة ومن ثم يرفع إلى المجلس ويناقش هذا الأمر في قاعة عبد الله السالم، ويتحدث صاحب الرأي بالحجج والأسانيد التي يملكها وبالنهاية يكون التصويت للمجلس.
وأضاف الغانم “محاولة قبر هذا الموضوع ومنعه من الوصول إلى قاعة عبدالله السالم سيكون لي حديث عنه بعد دور الانعقاد التكميلي إن شاء الله، وسأوضح من المتسبب ولماذا؟ بمن فيهم بعض النواب الذين كانوا أساساً موقعين على هذا القانون إلا أنه للأسف خضعوا لبعض التأثيرات الخارجية مما تسبب في عدم اكتمال نصاب اللجنة”.
وقال الغانم في ختام تصريحه إنه بعد الجلسة الخاصة بمناقشة القوانين ستكون هناك جلسة بروتوكولية ختامية بناء على المرسوم رقم (145) بفض دور الانعقاد.