كان العرب يطلقون اسم الآسيات و الأواسي على النساء اللواتي يعملن في تضميد الجِراح و جبر العظام، و الوقاية من النزف و غير ذلك من أعمال الإسعاف.
كان اسعاف الجرحى من اختصاص فضليات النساء يتّخذنه قياما بالواجب ، و حبا في التضحية و مشاركة الجهاد ، فكُنّ يسرن إلى المعارك مع الرجال جنبا إلى جنب حاملات أواني الماء ، و إلى جانب كل منهن ما تحتاج إليه من اللفائف و الجبائر و غير ذلك من وسائل الإسعاف .
أشهر الآسيات ( الممرضات) العربيات المسلمات
- أمية بنت قيس الغفارية
كانت زعيمة للآسيات ولم تكن تبلغ السابعة عشر من عمرها.
- أم سليم بنت ملحان الأنصارية
قال فيها أنس – رضي الله عنه – إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغزو و معه ام سليم و معها نسوة من الأنصار يسقين الماء و يُداوين الجرحى.
- الرُبيع بنت معوذ الانصارية
كانت تسقي القوم في الغزوات و تخدمهم، و تداويهم، و ترد القتلى إلى المدينة .
- نسيبة بنت كعب المازنية
اشتركت في غزوة ” بدر ” فعملت آسية تضمد الجراح لمن جُرِح ، و خرجت نسيبة أيضا يوم أُحد و معها زوجها وولدها ، و في يمينها السقاء و الضماد أخذت تسقي العطشى و تضمد جراح المرضى .
- أم عطية الأنصارية:
اشتهرت بالجراحة، و كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه و سلم تداوي الجرحى، و تقوم على المرضى .
- رُفيدة:
من ممرضات الإسلام، و اختارها النبي صلى الله عليه و سلم لتقوم بالعمل في خيمة متنقلة، و في خيمتها عولج سعد بن معاذ حين أصيب بسهم في غزوة الأحزاب .
07 كعيبة الأسلمية:
من آسيات العرب و المسلمين ، كانت لها خيمة أيضا تداوي فيها المرضى.
