دان الاتحاد الاوروبي الیوم الاثنین بشدة الانقلاب العسكري للجیش في میانمار فجر الیوم الاثنین
باعتباره “انتھاكا واضحا لدستور البلاد ومحاولة عسكریة لاسقاط ارادة الشعب”.
وطالب الممثل الأعلى للسیاسة الخارجیة والأمنیة بالاتحاد الأوروبي جوزیب بوریل في بیان الجیش بالافراج الفوري وبدون اي شروط “لمستشارة الدولة أونغ سان سوتشي والقادة والمسؤولین الذین تم اعتقالھم بالانقلاب”.
واضاف ان الاتحاد الاوروبي یدعو بشكل فوري الى اعادة السلطة للحكومة المدنیة الشرعیة وافتتاح البرلمان بشكل سریع ومشاركة جمیع النواب المنتخبین وفق دستور میانمار.
وقال المسؤول الاوروبي ان اجراءات جیش میانمار المعروف باسم “تاتماداو” یعید الى الاذھان الاحداث المؤلمة التي عانت منھا البلاد خلال العقود القلیلة الماضیة.
واكد ضرورة سیادة الدیمقراطیة لتفادي وقوع مثل تلك الاحداث مبینا “اننا على تواصل مع حلفائنا الدولیین لحل ھذھا لقضیة الملحة”.
وكان جیش میانمار اعلن في وقت سابق من الیوم عن تولي قائدة الجنرال مین أونغ ھلینغ السلطة وفرض حالة الطوارئ لمدة عام بعد تصاعد التوترات بین الحكومة المدنیة والجیش في اعقاب الانتخابات التي أجریت العام الماضي.
