عقوق أبناء .. أم عقوق آباء!
أهم ظواهر عقوق الوالدين في عصرنا الحاضر:
1- المشاكل الأسرية بين الوالدين وغياب الاستقرار الأسري، وضعف وربما فساد البيئة التربوية الحاضنة.
2- الأخطاء التربوية المتكررة من الوالدين نتيجة لضعف وغياب التأهيل التربوي المعاصر اللازم للوالدين؛ نتيجة نسخ تجاربهم الشخصية في واقع ومع جيل مختلف، وإصرارهم على فرض تصوراتهم وأفكارهم ومن ثم الاتساع المستمر للفجوة بين الوالدين والأبناء. (السيطرة- الشدة- الوعظ والتوبيخ- غياب الحوار- تباين التفكير والمفاهيم والتصورات..).
3- قلة مساحات التعايش مع الأبناء، والتي تصل أحيانا إلى ساعتين في الأسبوع من إجمالي 168 ساعة.
4- ضعف مستوى التقوى والقدوة التربوية المقدمة من الوالدين، وأحيانا وجود انحرافات، وأحيانا دخول مال محرم أو مكروه أو شبهة، وكلها تعد من مدمرات التربية وأخطر أشكال العقوق.
5- الحب والحرص الأعمى والذي ينتج الإفراط والتفريط في الواجبات التربوية الراشدة الواجبة.
6- دفع الأبناء مبكرا لسوق العمل وتعريضهم لمخاطر كبيرة لا قبل لهم بمواجهتها ماديا ونفسيا وأخلاقيا.
7- المفاهيم الخاطئة الموروثة التي يورثها الوالدان للأبناء عبر الممارسة الحياتية اليومية المعتادة (الجبن والسلبية- المادة المفرطة- الكذب والمكر والخداع- الفردية والأنانية- التزلف والتملق والتسول.. الخ).
8- خلل الأولويات، وتوزيع الوقت والموارد نحو المأوى والمأكل والشرب والملبس، دون التعليم والتربية والتثقيف.. خلل وارتباك الإنفاق التعليمي والتربوي.
9- التفرقة بين البنين والبنات، وبين الأبناء وبعضهم البعض.
10- الاعتماد على الخدم الأجانب، أو غير المؤهلين والعائلات الثرية وتلغيم الأسرة بألغام عقائدية وأخلاقية لا حدود لها.