«نماء الخيرية» تطلق حزمة من المشروعات الخيرية.. بمناسبة رمضان

أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق حزمة من المشروعات الخيرية والإنسانية في شهر رمضان المبارك، والتي يأتي على رأسها مشروع إفطار الصائم داخل وخارج دولة الكويت بقيمة 25 دينار للسلة الواحدة والتي تكفي الأسرة لمدة شهر، وبقيمة 12.5 دينار للسلة التي تكفي الأسرة لمدة أسبوعين.وفي هذا الصدد، قال مدير التسويق في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم أن حملة نماء الخيرية تتضمن ثلاثة مشاريع رئيسة هي: إفطار الصائم (تشمل السلال الغذائية والوجبات) داخل وخارج الكويت، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد، فضلا عن إطلاق 30 مشروع متنوع خلال شهر رمضان المبارك تتنوع ما بين مشروعات للمياه والكسب الحلال وعمليات العيون وغيرها من المشروعات التعليمية ومشروعات لتحفيظ القرآن الكريم.وأوضح الإبراهيم أن الحملة تتضمن برامج إعلامية تنتجها “نماء الخيرية” وتبثها بالتعاون مع وسائل الإعلام وعلى حساباتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لمشاريع تطوعية، مبيناً أن نماء الخيرية تهدف من هذه المشاريع إلى ترسيخ القيم الإيجابية داخل الكويت وخارجها أيضا ومساعدة الأسر وإعانتهم خلال هذا الشهر الكريم.وأضاف الإبراهيم أن شهر رمضان نفحة ربانية لما له من فضل ومنزلة وتكريم، ويتعاظم فيه الأجر والثواب من الله عز وجل، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة».وأشار الإبراهيم انه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد يظل العمل الخيري بكل صوره ومجالاته من أفضل الأعمال الصالحة التي رغب فيها الإسلام لدفع البلاء وتفريج الكروب واتقاء مصارع السوء، مشيرا إلى ان الله سبحانه وتعالى حفظ هذه البلاد الطيبة وأخرجها من محن عديدة بفضل عطائها وحبها وممارستها للعمل الخيري، وهذه قناعة تشكلت في عقول ووجدان أهل الكويت.وبين الإبراهيم أن نماء الخيرية ستواصل مسيرتها بإطلاق حملة رمضان السنوية خلال الفترة المقبلة مؤكداً على استراتيجية نماء الخيرية في إطلاق حملاتها بنسبة 70% داخل الكويت و30% خارج الكويت، معتبرا أنها فرصة ثمينة للعطاء ومساعدة المحتاجين وتربية النفوس على معاني البر والتكافل الإنساني والبذل والتصدق وإسعاد الآخرين وتخفيف همومهم واستثمار عظمة هذا الشهر المبارك وفضائله.