- أعلنت الحكومة الأردنیة الیوم الأحد سیطرتھا الكاملة على تحركات استھدفت أمن المملكة واستقرارھا بعد
تحقیقات دلت على ذلك قبل أن تقوم الأجھزة الأمنیة بمحاصرتھا “ووأدھا في مھدھا”.
وقال نائب رئیس الوزراء وزیر الخارجیة الأردني أیمن الصفدي في مؤتمر صحفي إن الأجھزة الأمنیة أجرت تحقیقات كشفت
نشاطات وتحركات لولي العھد الاردني السابق الامیر حمزة بن الحسین (الاخ غیر الشقیق للعاھل الاردني) واخرین تستھدف أمن
البلاد. وأضاف أن الأجھزة الأمنیة رصدت اتصالات مع جھات خارجیة “لاختیار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الوطن” وأن
التحقیقات كشفت تحریضا ضد “الوطن” وارتباطات مع “معارضة خارجیة” بالتوازي مع نشاطات للأمیر حمزة مع شخصیات
مجتمعیة بھدف التحریض بما یمس بالأمن الوطني. واكد أنھا وأدت ھذه التحرطات وانھا اعتقلت نحو 18 شخصا بینھم من یعملون
بالدائرة المحیطة بالأمیر حمزة.
واوضح الصفدي أنھ تم إجراء تحقیقات شمولیة مشتركة على مدى فترة طویلة حول نشاطات وتحركات الأمیر حمزة ومن اعتقلوا
بالأمس وھم الشریف حسن بن زید وباسم عوض الله وأشخاص آخرین استھدفت أمن الوطن واستقراره.
واعتبر أن ھذه النشاطات توازت مع نشاطات للأمیر حمزة مع العشائر لتحریضھم ودفعھم للتحرك في نشاطات من شأنھا المساس
بالأمن الوطني مؤكدا ان مرحلة “وأد الفتنة” قد انتھت ویجري التعامل القانوني معھا.
وكان رئیس ھیئة الاركان المشتركة اللواء الركن یوسف احمد الحنیطي قد اعلن امس بانھ طلب من الامیر حمزة “التوقف عن
تحركات ونشاطات توظف لاستھداف امن الاردن واستقراره” لافتا الى استمرار التحقیقات والكشف عن نتائجھا لاحقا.
