“العربي للمياه” يجدد رفضه المساس بالحقوق العربية
شدد المجلس العربي للمیاه على أھمیة تأمین حقوق الدول العربیة المائیة وصون مصالحھا ورفض أي
عمل أو اجراء یمس بحقوقھا في میاه الأنھار المشتركة والتي قد تمثل المصدر المائي المتجدد الرئیسي لھذه الدول.
وأعرب المجلس الذي یتخذ من القاھرة مقرا لھ فى بیان الیوم الأربعاء على ھامش احتفالیتھ بالیوم العربي للمیاه عن القلق الشدید
ازاء تعثر المفاوضات بین مصر والسودان وأثیوبیا في التوصل لاتفاق قانونى ملزم وعادل یراعي مصالح كافة الأطراف فى میاه
النیل.
وأكد المجلس أن الأمن المائي لمصر والسودان ھو “جزء لا یتجزأ من الأمن القومي العربي”. وطالب بامتناع اثیوبیا عن البدء في
الملء الثانى لخزان سد النھضة دون التوصل الى اتفاق قانوني ملزم مع دولتي المصب یحدد اجراءات وقواعد ملء وتشغیل السد لما
یمثلھ ھذا الاجراء من خرق صریح لاتفاق اعلان المبادئ المبرم بین الدول الثلاث بالخرطوم في مارس 2015.
وشجب المجلس “المماطلة والمراوغات التفاوضیة التي یسعي البعض بھا لفرض سیطرتھ أو ھیمنتھ علي مصادر المیاه لدول
المصب وسیاسة فرض الأمر الواقع والتى تحول دون اتمام اتفاق یحقق آفاق التنمیة لدولة المنبع و یحفظ حقوق دولتى مصب نھر
النیل والتي تتعلق بھا مصائر الملایین”.
ودعا الى ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وخاصة عدم احداث الضرر بالحقوق المائیة المستقرة لدول المصب مما لذلك من
آثار جسیمة علي شعوب ھذه الدول وتبني المفھوم الاشمل لمبدأ الاستخدام المنصف والمعقول لمیاه الاحواض المائیة الدولیة.