حوادث وقضاياخبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

واشنطن تخير طهران ما بين دخول ورشة لتصنيع مكونات أجهزة الطرد او المواجهة

 أكدت الولايات المتحدة أنه ينبغي على إيران الكف عن منع دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورشة لتصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي بموجب اتفاق جرى التوصل إليه قبل أسبوعين وإلا ستواجه ردا ديبلوماسيا خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة المقرر خلال أيام.

 وتصنع الورشة في مجمع تساي كرج مكونات أجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، وتعرضت لأعمال تخريب على ما يبدو في يونيو حيث تم تدمير واحدة من أربع كاميرات للوكالة. وأزالت إيران الكاميرات ولقطات الكاميرا المدمرة مفقودة.

وتساي كرج واحد من عدة مواقع وافقت إيران على دخول مفتشي الوكالة إليها لتفقد معدات المراقبة التابعة للوكالة وتغيير بطاقات الذاكرة التي من المقرر أن تمتلئ بالبيانات كلقطات الكاميرا. وساهم الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يوم 12 سبتمبر في تفادي تصعيد ديبلوماسي بين إيران والغرب.

 وقال بيان أميركي لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة اليوم الاثنين «منزعجون بشدة لرفض إيران السماح بدخول وكالة الطاقة الذرية لتفقد معدات المراقبة التابعة لها بموجب ما جرى الاتفاق عليه في البيان المشترك الصادر يوم 12 سبتمبر بين الوكالة وإيران».

وقال مبعوث إيران لدى الوكالة كاظم غريب آبادي إن إيران أشارت قبل الاتفاق مع الوكالة إلى أن معدات المراقبة في كرج ليست مطروحة لأغراض التفقد بسبب تحقيقات جارية وإن تقرير أمس «يتجاوز البنود المتفق عليها في البيان المشترك».

 وقال الاتحاد الأوروبي لمجلس محافظي الوكالة إن رفض إيران السماح لمفتشي الوكالة بدخول الورشة «تطور يبعث على القلق» ويتعارض مع البيان المشترك الذي جرى التوصل إليه يوم 12 سبتمبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى