بتواصل دعم أهل الخير في الكويت لتوفير الرعاية الشاملة الأيتام وأبناء الأسر المتعففة، تمكنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي من توزيع الحقيبة المدرسية على 2500 طفل بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، ويسهم هذا المشروع الموسمي في دعم تعليم الأطفال الأيتام وأبناء الأسر المعوزة باعتباره أحد حقوقهم الأساسية، وحمايتهم من التسرب المدرسي الذي يؤثر على حاضرهم ومستقبلهم، كما يؤدي إلى مشكلات اجتماعية، وينعكس سلباً على تنمية المجتمعات.
و قال مدير العمليات والتمكين في نماء وليد البسام: إن نسبة مقدرة من الأيتام وأبناء الأسر المتعففة تعاني من الانقطاع المبكر عن الدراسة نظراً لحاجة أسرهم وعدم قدرة أولياء أمورهم على مواجهة المصاريف المدرسية وتوفير ضروريات المعيشة الأساسية لأبنائهم، لكي يتمكنوا من مزاولة دراستهم، ومنها متطلبات بداية العام الدراسي كالحقيبة والرسوم المدرسية.
وأوضح أن نماء الخيرية تؤمن بأن التعليم هو حجر الزاوية في المسيرة التنموية، وتسعى لأن يكون هؤلاء الأيتام نواة صلبة لجيل الغد المتعلم الذي يستطيع بعلمه النهوض ببلده وتحقيق التنمية فيه ليصبحوا في المستقبل مهندسين وأطباء ومدرسين يساهمون بشكل فعّال في تحقيق التنمية في بلدهم.
وبين البسام أن نماء الخيرية تريد من خلال هذا النشاط الإنساني بعث رسائل متعددة وتحقيق أهداف مهمة، منها: إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام التي تكفلهم وأطفال الأسر المتعففة، وتخفيف الأعباء المالية عن أولياء أمورهم، لكن الهدف الأهم هو العمل على توفير كل الوسائل التي تمكّن هؤلاء الأيتام والأطفال من مواصلة دراستهم بشكل طبيعي.
