حوادث وقضاياشـؤون خارجيةصورة و خبر
تداعيات “كورونا” تسيطر على أعمال القمة الافريقية
- تعقد في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا وبشكل حضوري اليوم السبت القمة ال35 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي وسط تحديات جمة أبرزها تداعيات جائحة كورونا المستجد – كوفيد 19 والتحديات الأمنية وعودة شبح الانقلابات العسكرية فضلا عن قضايا التنمية المستدامة.
ورغم أن القمة تعقد تحت شعار بناء مرونة التغذية بالقارة الأفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الا أن وزراء خارجية الدول الأعضاء ركزوا في نقاشاتهم على الملفات الأمنية والسياسية.
وقال االتحاد األفريقي في تقرير له إن القضايا المهيمنة تشمل معالجة التداعيات المدمرة لجائحة )كوفيد 19 )والتهديدات المتزايدة الناجمة
عن انعدام األمن “إثر النزاعات واإلرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في الدول األفريقية”.
وأضاف أن القارة “تشهد تراجعا خطيرا في الديمقراطية بسبب االنقالبات العسكرية” وذلك بعد انقالبين في مالي وانقالب في كل من
غينيا وبوركينا فاسو ومحاولة فاشلة في غينيا بيساو باإلضافة إلى تطورات الوضع في تشاد عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي أبريل
.2021
كما شدد رئيس مفوضية االتحاد االفريقي موسى فكي خالل افتتاح اعمال المجلس التنفيذي لالتحاد على خطورة االنقالبات على السلم
واالمن بقوله “انها تبعث على القلق بزعزعة استقرار القارة واقتصاداتها”.
وأكد ضرورة الوقوف ضد هذه التحديات عبر تفعيل االطر واالتفاقيات والقوانين االفريقية لردع ومنع كل ما من شأنه تهديد أمن
واستقرار دول القارة.
ومن جانبها قالت رئيسة المجلس التنفيذي لالتحاد وزيرة خارجية السنغال ايساتا تال سال ان االوضاع “السيئة” التي تشهدها القارة
االفريقية تؤثر سلبا على جهود التنمية.
واوضحت ان هذه االوضاع الناجمة عن النزاعات واالنقالبات واعمال االرهاب “ستقضي على التنمية” مشيرة الى ان القمة االفريقية ال35 تمثل مناسبة “لتجديد القادة االفارقة التزامهم ببناء قارة آمنة ومندمجة ومتوجهة نحو التقدم االقتصادي واالجتماعي”.
وباإلضافة إلى االنقالبات وتداعيات جائحة )كورونا( التي اثرت بشدة على اقتصادات الدول االفريقية ستبحث القمة المرتقبة معضلة المجاعة وسوء التغذية الذي يعاني منها زهاء 300 مليون افريقي بحسب احصائيات برنامج األغذية العالمي التابع لألمم المتحدة.
