نصف مليون وفاة بكورونا منذ اكتشاف أوميكرون
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نصف مليون وفاة بفيروس كورونا منذ اكتشاف المتحور أوميكرون، في حين قال مسؤولون بالمنظمة -اليوم الأربعاء- إن دول الشرق الأوسط شهدت تسارعا في وتيرة الإصابات بالفيروس في الأسابيع الستة الماضية.
وقال مدير إدارة الحوادث في المنظمة عبدي محمود إنه تم تسجيل 130 مليون إصابة و500 ألف وفاة في العالم منذ إعلان أوميكرون متحورا مثيرا للقلق في أواخر نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين تجاوز أوميكرون المتحورة دلتا بسرعة ليصبح الطاغي في العالم كونه أسرع انتشارا، مع أنه بدا أن أعراضه المرضية أقل حدة.
وأضاف محمود، في حوار مع الجمهور عبر حسابات منظمة الصحة على وسائل التواصل الاجتماعي، “في عصر اللقاحات الفعالة، يتوفى نصف مليون شخص، إنه حقا أمر غير عادي”
ولفت إلى أنه بينما كان الجميع يقولون إن أوميكرون أخف ضررا، غاب عن أذهانهم أن نصف مليون شخص توفوا منذ اكتشافه، واصفا الأمر بأنه “أكثر من مأساوي”.تشغيل الفيديو
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون في منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في دول الشرق الأوسط في الأسابيع الستة الماضية بسبب انخفاض معدلات التطعيم.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للمنطقة، أحمد المنظري، إن المتوسط اليومي لحالات الإصابة بكورونا التي أُبلغ عنها ارتفع إلى 110 آلاف في الأسابيع الستة الماضية، في حين ارتفع متوسط الوفيات اليومية إلى 345 في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وحصل أكثر من 35% فقط من سكان المنطقة على تطعيم كامل، لكن مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، رنا الحجة، قالت إن ربع دول المنطقة لم تحقق نسبة 10% من تغطية التحصين.
وتشمل منطقة شرق البحر المتوسط التي يغطيها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: الشرق الأوسط ومصر والصومال والسودان وجيبوتي وأفغانستان من بين دول أخرى.تشغيل الفيديو
ومع ارتفاع الإصابات في الدول الفقيرة، دعت المنظمة الدول الغنية إلى الإسهام بقسط عادل من المبالغ الضرورية لخطتها للقضاء على كورونا بدفع 16 مليار دولار بشكل عاجل.
وقالت المنظمة إن المسارعة في ضخ الأموال ضمن مبادرة “تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا” يمكن أن تضع حدا لاعتبار الجائحة حالة طوارئ عالمية، هذا العام.