الصين تستعد لإطلاق حاملة طائرات ثالثة لتعزيز نفوذها العالمي

أفادت مجلة “ناشونال إنترست” الأميركية أن الصين تستعد لإطلاق حاملة طائرات ثالثة قريبا، في خطوة تمثل تطورا كبيرا في قدرة بكين على استعراض قوتها البحرية عالميا.
ونقلت المجلة عن صحيفة “غلوبال تايمز” المدعومة من الحكومة الصينية، قولها إن حاملة الطائرات المرتقبة التي أعلن جيش الصين قرب إطلاقها أكبر حجما وأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية من حاملة الطائرات الصينية الثانية “شاندونغ” التي هي قيد الخدمة الآن.
وفق تقرير ناشونال إنترست فإن حاملة الطائرات الصينية الجديدة التي تم بناؤها محليا تشبه حاملات الطائرات من نوع “فورد” التابعة للبحرية الأميركية من حيث التصميم والحجم.
وذكر تقرير لـ”غلوبال تايمز” أن صور الأقمار الصناعية التجارية تشير إلى أن حاملة الطائرات الجديدة مختلفة عن سابقتيها وتستخدم خاصية الإقلاع الكهرومغناطيسي
وكان تقرير سابق في غلوبال تايمز قد نقل عن خبير عسكري صيني قوله “إننا بحاجة إلى الإبحار أكثر إلى مياه غير مألوفة، ومواجهة ظروف جوية وبحرية أكثر تعقيدا في مهام معقدة، وأن يكون لدينا مزيد من القوات المرافقة”.إعلان
ويشير تقرير المجلة الأميركية إلى أن الصين لا تملك طائرات مقاتلة مثل طائرات “الشبح” من الجيل الخامس التي يمتلكها سلاح الجو الأميركي، وقدراتها الجوية لا ترقى إلى قدرات الولايات المتحدة.
ويخلص التقرير إلى أنه من دون القدرة على تحقيق التفوق الجوي، فإنه من المستبعد أن يكون لحاملة الطائرات الصينية الإضافية تأثير يذكر في أي صراع قد ينشب بين القوى العظمى. ومع ذلك، فإنها ستمكن بكين من توسيع نفوذها في مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط.