اقتصادصورة و خبر

منظمات حقوقية أمريكية تسعى لعرقلة استحواذ إيلون ماسك على “تويتر”

صفقة استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك، على “تويتر”، تواجه انتقادات، وصلت حد توحيد منظمات حقوقية أميركية جهودها للحيلولة دون إتمام تلك الصفقة، خشية أن يسمح بنشر ما وصفوه بـ”محتوى يحضّ على الكراهية والعنف” على المنصة.

وتسعى جمعية “أكاونتبل تيك”، التي تنظّم حملات لمحاسبة الشركات الرقمية الكبيرة، بالتعاون مع نحو 12 جمعية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، إلى الضغط على السلطات والمساهمين والمعلنين لإفشال تلك الصفقة.

وقالت المديرة التنفيذية لجمعية “أكاونتبل تيك”، نيكول جيل، في بيان لها: “إذا لم نمنع هذه العملية، فسوف يوفر ماسك منبرا للغوغائيين والمتطرفين، الذين يحرضون على الكراهية والعنف والمضايقات”.

لا أحد يعرف بالضبط ما الذي ينتظر “تويتر”، في حال نجحت صفقة “ماسك” في الاستحواذ على الشبكة، غير أن نظرة سريعة إلى تصريحات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، قد تكشف ما يُفكّر فيه الرجل، حسبما يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني، محمد الحارثي.

فبعدما أطلق ماسك تلك التصريحات، تساءل العديد من مستخدمي “تويتر” عما إذا كان هذا يعني أنه سيتم السماح للحسابات المعلقة من قبل الشركة بالعودة.

ويعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الشخص الأكثر شهرة الذي تم إغلاق حسابه على المنصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى