أعلن موقع Twitter عن النتائج المالية للربع الثاني يوم أمس الجمعة، والتي جاءت دون تقديرات المحللين للأرباح والإيرادات ونمو المستخدمين.
وجاءت ربحية السهم بخسارة 8 سنتات، مقابل الأرباح المتوقعة البالغة 14 سنتًا، وفقًا لمسح Refinitiv للمحللين. بينما الإيرادات 1.18 مليار دولار مقابل 1.32 مليار دولار متوقعة.
وعدد المستخدمين النشطين يوميًا الذين يمكن تحقيق الدخل منهم بلغ 237.8 مليون مقابل 238.08 مليون متوقع، وفقًا لـ Refinitiv.
وقال موقع Twitter إن الإيرادات تراجعت 1% على أساس سنوي إلى 1.18 مليار دولار، بينما توقعت وول ستريت 1.32 مليار دولار، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 10.5% على أساس سنوي.
لقد كان ذلك بمثابة أكبر خسارة في إيرادات Twitter على الإطلاق، حيث جاءت النتائج أقل من التقديرات بنسبة 11%، وفقًا لـ Refinitiv.
ألقت الشركة باللوم جزئيًا على انخفاض الإيرادات في الرياح المعاكسة لصناعة الإعلانات المرتبطة ببيئة الاقتصاد الكلي الصعبة الأوسع نطاقاً، فضلاً عن “عدم اليقين المتعلق بالاستحواذ المعلق على Twitter من قبل إيلون ماسك.
لقد شعرت شركة Twitter وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشدة على الإعلانات بثقل التحديات الاقتصادية، حيث أدت المخاوف المتعلقة بالتضخم والمخاوف بشأن أسعار الفائدة واستمرار مشكلات سلسلة التوريد والحرب في أوكرانيا إلى قيام بعض المعلنين والعلامات التجارية بتعديل إنفاقهم على الإعلانات.
بالنظر إلى عملية الاستحواذ المعلقة من قبل إيلون ماسك، أشار Twitter إلى إنه لن يقدم إرشادات استشرافية للربع الثالث.
يخوض Twitter معركة قانونية مع ماسك بشأن استحواذه المقترح على الشركة بمبلغ 44 مليار دولار، حيث حاول الرئيس التنفيذي لشركة Tesla التراجع عن الصفقة، ويزعم ماسك أن Twitter لم يبلغ عن عدد حسابات المزيفة Spam وفشل في تقديم معلومات حول الحسابات المزيفة.
