مايسة الهاشمي .. للإنسانية وجه آخر
تنمية قدرات الناس ودعم غير القادرين شرف كبير اشكر الله عليه
خاص – حماك
ما أجمل أن تكون إنسانا ، تتلمس حاجات الآخرين ، تقتفى آثار المحتاجين ، تتكفل بدعم اليتامى والثكالى والأرامل والمساكين ،على هذا كان نبي المرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ،فسار على دربه الصالحون والمحسنون ، وخلفهم من يتعامل مع الغير بإنسانية فائقة ، ولا يكاد يبات ليلته من دون تقديم يد العون لمحتاج أو فقير أو بائس ، يكسو عريانا ، يطعم جائعاً يغيث ملهوفاً ، يساند على نوائب الدهر.
من هؤلاء اقتطفت ” حماك ” وردة من صحبة رعايا العمل الإنساني فى عالمنا العربي ، إنها رئيس بعثة سفراء النوايا الحسنة في الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولي والتنمية SPMUDA مايسة الهاشمي
كرست سنوات عمرها الخمس الأخيرة لعمل الخير متمثلاً في رعاية الأسر الفقيرة ، والسعي لتخفيف ما تعانيه بتوفير الغذاء واللباس والأثاث والأجهزة المنزلية وغيرها مع تقديم بعض المساعدات المالية التي تتوفر من المحسنين في غير مكان .
الهاشمي التى وهبت نفسها ووقتها للأعمال الانسانية ، لم تفتأ تعمل على تبصرة المحسنين من الميسورين بأحوال المحتاجين فى البلدان الفقيرة ، لاسيما في وطنها الأم مصر .
ومن خلال عملها فى منظمة السلام الدولي والتنمية تحاول عمل شراكات مع الهيئات الأهلية والحكومية في مساعدة منكوبي الكوارث العامة.
تهدف الهاشمي الى إقامة المشاريع الخيرية الموسمية من مثل ( الحقيبة المدرسية، تفطير صائم، زكاة الفطر، كسوة العيد،كسوة الشتاء، الاستفادة من لحوم الأضاحي ، مساعدة المرضى على تيسير مصاريف العلاج .
واليوم نعيش مع اسهاماتها في المشاريع ذات الطّابع الإنساني الموجّهة للأيتام و الأرامل و المعوقين .
الهاشمي أعربت عن اعتزازها بالمساهمة في تعزيز مكانة المرأة المصرية المعيلة من خلال تنمية مهاراتها وتعزيز قدراتها الإنتاجية من خلال توفير مشروع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي اقيمت خصيصا في وزارة التضامن الاجتماعي -القاهرة بحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع مؤسسة واحد من الناس والذي يمثلها الاعلامي د. عمرو الليثي والسيدة ليلى الديدي .
الهاشمي في كلمتها أشارت الى اهمية تضافر جهود منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية مع الحكومات لتنمية الشعوب وتوفير فرص للتدريب وتنمية المهارات والقدرات لفتح افاق واسعة وخلق فرص عمل لتوفير سبل العيش الكريمة وخاصة للمرأة المعيلة من الارامل والمطلقات والمهجرات والغارمات اللاتي تتلاشى امامهن فرص العيش والعمل .
دعم المرأة شرف كبير لي أشكر الله عليه واكدت على اهمية مساعدة هذه الفئة المستهدفة وخلق حياة جديدة لهن ودمجهم في المجتمع بوضع مهني جيد يتيح لهن العيش في حياة كريمة ولو بحد الكفاف
أدعو الجميع الى المساهمة في رفع العناء ولو عن امرأة واحدة ، وشكرت الحضور على اتاحة هذه الفرصه لها ان تكون معهن يدا بيد وتوفر لكل واحدة منهن مشروع تستطيع ان يكملن به مسيرة حياتهن .
توزيع الماكينات
وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي أشادت بهذه التجربة التي تساهم في دعم المراة المعيلة والتي ليس لديها وظيفة او قدر من التعليم يساعدها على القيام بأعباء الحياة .
فما اعرب الاعلامي عمرو الليثي عن فخره بالمرأة المصرية المعيلة والتي تتحمل مالا يتحمله احد .
ثم قامت سفيرة النوايا الحسنة مايسة الهاشمي ود. عمرو الليثي والسيدة ليلى الديدي بتوزيع ماكينات الخياطة على بعض النساء المعيلات وسط فرحة عارمة .