المطوع: محاكم الأسرة لم تضف جديداً وتأخر التقاضي ضيع الكثير من الحقوق

قال رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ، رئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية وصاحب امتياز تطبيق حكماء العالم، المحامي مبارك المطوع ، ان محاكم الأسرة لم تقدم جديد فيما يخص قانون الأحوال الشخصية حيث لايزال هناك تأخر وبطء في القضايا المرفوعة أمام محاكم الاسرة

وأضاف المطوع ان تأخر الفصل في كافة القضايا يترتب عليه الكثير من الآثار السلبية خاصة في قضايا الأحوال الشخصية، حيث يؤدي لاستمرار تشتت الأبناء، وضياع الكثير من الحقوق، لافتا إلى أن الحصول على الحق إن جاء بعد طول انتظار ليس له أي معنى

وتابع بقوله : طالبنا مرارا بضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي خاصة وأن هذا القانون لم ينصف الأسرة ويوازن بين الحقوق لا سيما في مواده من 126 إلى 130، فضلا عن كم الامتيازات التي يحققها هذا القانون للمرأة في النفقة وحضانة الأولاد وفي الكثير من الجوانب الأخرى.

وبين أن في محاكم الأسرة في بدايتها تم وضع قواطع تفصل بين قضايا الأسرة والقضايا الأخرى، ثم تم استئجار مبان خاصة بها، وبهذا انتفع عدد من ملاك المباني من التأجير، غير أن محاكم الأسرة لم تحقق أي إنجاز في سرعة التقاضي.