اعتبر النائب حمد المدلج أن المسببات التي وردت في استقالة رئيس ديوان المحاسبة أبعد ما تكون عن الحقيقة، مشيراً إلى أنه ذكر في استقالته «ساءت النوايا وانحرفت المقاصد وان الديوان مهدد بالتحطيم والتخريب وتحت سندان السياسة المتطرفة ومطرقة المنفعة الخاصة».
وذكر المدلج «سأكون واضحا وصريحا في أن ديوان المحاسبة هو جهاز حساس وقوي ونستعين به وهو جهازنا الرقابي لكن لا يتمثل في شخص رئيس ديوان المحاسبة انما يتمثل في إخواننا وأخواتنا من الفرق الرقابية والوظائف الإشرافية وغيرهم الذين يقومون بدورهم، ورئيس الديوان وفق ما أثبت في الجلسة أنه هو من يجبرهم كتابة على إخفاء مثل هذه المخالفات عن مجلس الامة».
وقال المدلج إن المجلس المبطل ناقش تدخلات رئيس ديوان المحاسبة، مشيرا إلى أن رئيس الديوان ووكيله يعلمان يقيناً الدور المباشر في إخفاء بيانات تشكل وتعد جريمة، وهذا ما أثبته الفريق الرقابي، وما ذكرته في الجلسة الخاصة ببنك الائتمان وتوريد نظام حماية خاص في أمن المعلومات من شركة إسرائيلية في تل أبيب حيث كان الرد «حفاظاً على سمعة الكويت، وغيره من هذا الكلام» حيث ذكرت في تعقيبي عليه أنه لو كان هذا الأمر صحيحاً لقمت على الأقل بتقديم تقرير بصفة سرية إلى مجلس الأمة يبين هذا الخلل.
