حماك||
قُتل 14 شخصًا إثر تحطم طائرة بولاية الأمازون في البرازيل الواقعة شمال البلاد، أمس السبت.
وقال حاكم ولاية الأمازون في البرازيل، إن الحادثة وقعت في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة الولاية.
وكتب الحاكم ويلسون ليما على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي “أشعر بأسف بالغ لمقتل جميع الركاب الـ 12 وفردي الطاقم الإثنين اللذين راحا ضحية تحطم الطائرة في بارسيلوس، السبت، فرقنا تعمل منذ البداية لتقديم المساعدة الضرورية”.
بدورها، أصدرت شركة طيران “ماناوس أيروتاكسي” بياناً، أكدت فيه وقوع حادثة، مضيفةً أنها تحقق في الأمر من دون ذكر أية تفاصيل عن وفيات أو إصابات.
وذكر البيان “نعول على احترام خصوصية المعنيين في هذا الوقت العصيب، وسنكون متاحين لتوفير كافة المعلومات والتحديثات الضرورية مع تقدم التحقيقات”.
في حادثة مشابهة، توفيت طفلة تبلغ خمس سنوات، أمس السبت، جراء تحطم طائرة عسكرية تابعة لفرقة للاستعراض الجوي خلال تدريب قرب تورينو في شمال إيطاليا.
وحسب وزارة الدفاع الإيطالية، فإن الحادثة وقعت عندما تحطمت طائرة من طراز “أم بي-339” أثناء مرحلة الإقلاع.
مضيفة في بيانها، بأن “الفرقة كانت أقلعت للتو عندما هوت الطائرة التي يقودها الميجور أوسكار ديل دو لأسباب غير معروفة حتى الآن وتحطمت”.
وأشارت إلى أن “الطيار تمكن من القفز قبل الاصطدام مباشرة، ولا يمكن في الوقت الحالي تأكيد أسباب الحادثة، وإحدى الفرضيات التي أُخذت في الاعتبار نظراً إلى ظروف الواقعة هي الاصطدام بطائر خلال مراحل الإقلاع الأولى”.
وأفاد البيان أن “الحريق الذي وقع إثر اصطدام الطائرة بالأرض، لامس للأسف سيارة كانت تمر في المكان على متنها أربعة أشخاص، مما أدى إلى وفاة طفلة صغيرة وإصابة الركاب الثلاثة الآخرين”.
وكانت الفتاة الصغيرة قد حضرت مع والديها لمشاهدة الطائرات التابعة للقوات الجوية الإيطالية خلال تدريب على استعراضات جوية تحضيراً لعرض مقرر اليوم الأحد، تمّ إلغاؤه بعد الحادثة.
فيما أصيب شقيق الطفلة البالغ تسع سنوات بجروح خطرة، كما أصيب والداها والطيار، لكن أيّاً منهم ليس في حال حرجة، بحسب تقارير إعلامية.
