حماك||
تعيش كرة القدم الإسبانية على صفيح ساخن من الفضائح الجنسية، بعد اعتقال البرازيلي “داني ألفيش” أسطورة برشلونة السابق في قضية اعتداء جنسي ما زال يقضي وقته خلف القضبان في البرازيل بسببها، بالإضافة إلى “قبلة” روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق للاعبة المنتخب الأول جيني هيرموسو والتي أدت لاستقالته.
في أحدث ما طارت به وسائل الإعلام، فقد اعتقل ثلاثة لاعبين من نادي ريال مدريد الإسباني يوم الخميس، بعد نشرهم مقاطع فيديو جنسية لأحدهم مع قاصر بحسب بيان الشرطة الإسبانية.
وقامت الشرطة صباح يوم الخميس الفائت باعتقال اللاعبين الثلاثة المنتمين لفئتي الرديف “كاستيا” والدرجة الثالثة “C” في ملعب تدريبات ريال مدريد “فالديبيباس”، حيث نقلوا إلى بلدية مدريد في تريس كانتوس.
ووفقًا لـ “إل كونفدنسيال” الإسبانية، فإن اعتقال اللاعبين الثلاثة جاء يوم الخميس، بعد أن فتحت والدة القاصر بلاغًا لدى شرطة موغان في جزر الكناري، لافتة، -وبحسب دعواها- قيام واحد من اللاعبين الثلاثة بنشر وتداول مقاطع فيديو جنسية له مع القاصر بين زملائه.
اقرأ: دندنات لغوية حول غلاف “موسوعة الأعلام في فجر وضحى الإسلام”
وتقود الشرطة القضائية لجزر الكناري التحقيقات مع اللاعبين الذين لم يكشف عن هويتهم حتى اللحظة، ولكن بحسب مصادر “إل كونفدنسيال” فإن لاعبين آخرين قد يكونون ضمن الحادثة ومن بينهم من يلعب للفريق الأول لريال مدريد.
الجدير ذكره، أن مثل هذه الحوادث ليس غريبة في عالم القدم، فقد كانت محكمة إيطالية قد أصدرت حكماً بالسجن لتسع سنوات على البرازيلي روبينيو لاعب ريال مدريد السابق، بتهمة العنف الجنسي الجماعي ضد إمرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا في ملهى ليلي في مدينة ميلانو، وهي قضية جعلت النجم السابق يمنع من دخول إيطاليا حتى اليوم.
فيما واجه النجم الإنكليزي الشاب ميسون غرينوود اتهامات شملت الاعتداء ومحاولة الاغتصاب، بعد أن نشرت صديقته السابقة عارضة الأزياء الإنكليزية هارييت روبسون سلسلة من الصور ومقطعًا صوتيًا عبر منصة “إنستغرام” تتهم فيه الدولي الإنكليزي السابق بضربها والتعدي عليها والتسبب في إصابات بليغة لها،قبل أن تسقط الشرطة الإنكليزية جميع التهم الجنائية الموجهة له.
