حوادث وقضاياشـؤون خارجيةصورة و خبرمحليات

“نماء الخيرية” تتفقد مركز «السابقون» الإسلامي في البوسنة

في زيارة تفقدية لمشاريع نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، قام مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري بزيارة تفقدية لمركز «السابقون» الإسلامي في مدينة تشليتش بمنطقة دوني هومتسي، بحضور الشيخ واحد فازلويتش، مفتي دار الإفتاء في توزلا، والشيخ سنايد زايموفيتش، مدير مديرية الأوقاف.
وفي هذا الصدد، قال الشامري: إن الزيارة تأتي بهدف متابعة سير المشاريع الخيرية التي تنفذها نماء الخيرية في البوسنة والهرسك والوقوف عن قرب على احتياجات تلك المشاريع وأثر المشاريع المنفذة على حياة المستفيدين والتحول الذي تحدثه في حياتهم.


وبين الشامري أن نماء الخيرية تفقدت مركز «السابقون» الإسلامي، لافتاً إلى أن المركز سيفتتح قريباً بإذن الله تعالى، حيث يخدم آلاف المسلمين الذين يسكنون في القرية الذين يفتقرون إلى وجود المساجد والمراكز الإسلامية في قريتهم.
وبين الشامري أن مركز «السابقون» الإسلامي يعد بصمة كويتية بارزة في سماء البوسنة، يضم مسجداً لإقامة الصلاة، وكذلك مقراً لتنظيم اللقاءات التربوية والمحاضرات الدعوية والأنشطة الاجتماعية، وكذلك فصولاً تعليمية تعمل على نشر العلوم والآداب وتربية الأجيال على موائد القرآن الكريم والسُّنة المطهرة، ويضم المركز كذلك جناحاً خاصاً يهتم بتعزيز العلاقات بين المسلمين وإصلاح ذات البين وعقد اللقاءات المستمرة بين المسلمين، علاوة على تخصيص مصلى خاص بالسيدات.
وأوضح الشامري أن مركز «السابقون» الإسلامي يهدف إلى المساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين؛ من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الدعوية والتربوية والاجتماعية، مبيناً أن نماء الخيرية تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله في الدول التي تعمل بها انطلاقاً من تأكيد نصوص القرآن والسُّنة على فضل تعلم القرآن وحفظه وتلاوته، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وأضاف الشامري أن التركيز على المراكز الإسلامية لم يأت من فراغ، وإنما جاء بناء على المسح والاستطلاع الذي تجريه نماء الخيرية لتحديد احتياجات السكان في البلدان التي تتدخل فيها، خصوصاً ما يتعلق بالجانب الديني الذي يتبرع له المحسنون بسخاء، مؤكداً أن المركز يهدف إلى المساهمة في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منه، وذلك من خلال تحسين المستوى التعليمي والتنمية المجتمعية على مستوى المستهدفين، بالإضافة إلى تقويم السلوك التربوي للطلاب ورفع الوعي الاجتماعي لديهم، والعمل على تحسين وتهيئة البيئة الصحية لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى