حماك||
ارتقى 198 شهيدًا فلسطينياً، إثر الغارات العنيفة التي شنتها طائرات الاحتلال في الساعات الأولى من عملية “السيوف الحديدية” اليوم السبت، ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها صباحاً “كتائب القسام”.
وقالت وزارة الصحة، إنه بالإضافة إلى الـ198 شهيدًا، هناك 1610 مصابًا بجروح مختلفة، حتى الساعة 1:00 ظهرًا.
من جهته فقد أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، حالة الطوارئ في جميع “الأراضي المحتلة”، في إطار عملية “السيوف الحديدية”، بعد جلسة تقييم موقف بين الشرطة وحرس الحدود.
وبموجب حالة الطوارئ، ستحصل شرطة الاحتلال على ضوء أخضر لممارسة صلاحيات إضافية لمنع اندلاع مظاهرات ومواجهات داخل الخط الأخضر وفي القدس، على غرار ما حدث في مواجهة أيار/مايو 2021، على أن تدخل التوجيهات الجديدة حيز التنفيذ في ساعات المساء.
بلاغ عسكري أول لـ “كتائب القسام”.. ماذا تضمن؟
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن مقاتلي كتائب القسام سيطروا في اللحظات الأولى على المعابر، ثم تدفقت القوات المهاجمة من خلال هذه المعابر.
فيما أشارت المراسلة العسكرية للإذاعة العامة، كارميلا منشيه، إنه “للمرة الأولى ينقل العدو المعركة إلى عمق إسرائيل، وهذا أمر في غاية الصعوبة”، معتبرة أن ما حدث هي شجاعة تحسب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في مواجهة الجيش الإسرائيلي، وهي “أمر استثنائي لم يحدث حتى في حرب تشرين 1973”.
