محمد عبد المحسن-حماك
أعلن جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس 26 أكتوبر، تنفيذ قواته توغلا بريا في قطاع غزة خلال ساعات الليل، في مرحلة تحضيرية للاجتياح البري الموسع الذي تكرر الحديث عنه وتم تأجيله لأسباب غير مبررة. في بيان مصور، أوضح جيش الاحتلال أن تلك الخطوة بمثابة “الاستعداد للمراحل القتالية المقبلة”، مشيرا إلى أن “دبابات ومشاة جيش الدفاع الإسرائيلي ضربت العديد من الخلايا الإرهابية والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات”، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
تأجيل متكرر للاجتياح البري
برغم تأكيد وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس لصحيفة بيلد الألمانية على أن دولة الاحتلال ماضية في عزمها على اجتياح غزة بريا، فقد تردد أن قادة دولة الاحتلال على خلاف فيما يتعلق بموعد شن تلك العملية، خشية عواقبها السلبية، الَّتي قد تشمل مخاطر أمنية وخسائر اقتصادية. ويشاع أن رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلاف مع قادة جيش الاحتلال بشأن ساعة الصفر لتدشين العملية، برغم تأكيده في كلمته مساء الأربعاء 25 أكتوبر على الاستعداد لبدء العملية، دون تحديد موعد، حفاظا على سلامة قوات الجيش.
ارتفاع متواصل لعدد شهداء قطاع غزة
تجاوز عدد الشهداء من سكان قطاع غزة خلال الليلة الماضية 481 شخصا، ليصل إجمالي عدد شهداء القطاع، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” والعدوان اليهودي المصاحب على القطاع في 7 أكتوبر الجاري، إلى ما يزيد على 7 آلاف شخص. وكان يوم الثلاثاء 24 أكتوبر قد شهد ارتقاء العدد الأكبر من الشهداء منذ اشتعال الحرب، بمصرع 756 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، نتيجة للقصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
