حماك||
اعتقلت ميليشيا أسد عددًا من الضباط والعناصر في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، عبر فرع المداهمة 215 وبمؤازرة اللواء 90، حيث تمكنا من اعتقال 34 ضابطاً في قوات الأسد بالمحافظة.
وحسب مصادر محلية، فإن من بين الضباط المعتقلين رئيس فرع “سعسع” محمد عساف، وتم تعيين العميد أديب سليمان بدلاً عنه، إضافة إلى اعتقال مسؤول التحقيق في فرع سعسع، والملازم عبد الله والرائد محمد في ذات الفرع وعناصرهما.
كما تم اعتقال رئيس قطاع ومفرزة الجسر في خان أرنبة المقدم ذو الفقار، ورئيس مفرزة الكوم المساعد أول الملقب بـ “أبو زينب”، ورئيس مفرزة نبع الصخر المعروف بـ”أبو غدير”.
وبحسب المصادر شملت الاعتقالات رئيس مفرزة خان الشيح ومفرزة عرنة وعدد من عناصره، وعناصر حاجز الصقري وجبا ومفرزة أم باطنة.
وتشير رواية ميليشيا أسد حول حملة الاعتقالات إلى أن السبب يعود لتورط تلك الأسماء بتجارة السلاح والمخدرات والتعامل مع جهات خارجية.
مجلة “تايم” الأمريكية تحذّر من حرب واسعة بين الولايات المتحدة وإيران
إلا أن المصادر أكد أن “الموضوع أكبر من ذلك بكثير، وأن الأمر مرتبط بإيران”، مرجحاً أن يكون الضباط موالين للروس ويقومون بإخبار روسيا بتحرك الميليشيات الإيرانية.
بالمقابل فلم يصدر أي تصريح من قبل قوات الأسد حول تأكيد الاعتقال والأسباب التي تقف وراءه.
وتكمن أهمية القنيطرة كونها تقع على حدود الجولان المحتل الخاضع لسيطرة إسرائيل، ما جعلها محط أنظار اهتمام إيران وميليشياتها.
