دولي

الجيش الإسرائيلي: ميليشيا “الإمام الحسين” ستساند “حزب الله” جنوبي لبنان

حماك||

نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، تغريدة عبر منصة إكس، أشار فيها إلى أن مجموعة من مليشيا “لواء الإمام الحسين” الإيرانية انتقلت من سوريا إلى جنوبي لبنان، لمساندة “حزب الله” في الهجمات المتبادلة عبر الحدود.

وغرّد أدرعي “وصلت إلى جنوبي لبنان مجموعة لواء الإمام الحسين الإيرانية، بقيادة ذي الفقار (حناوي)، والتي أُسست في الأصل في سوريا لتقديم المساعدة للمحور الإيراني في السنوات الأخيرة، ولتقديم المساعدة لحزب الله”، على حد قوله.

تابعنا في X

ولفت، إلى أن المليشيا دخلت في مواجهة مع الاحتلال على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة، وتشارك في الهجمات الهجومية على الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أن “حزب الله ومجموعة لواء الإمام الحسين يجران لبنان لدفع ثمن باهظ من أجل حماس”.

فرقة الإمام الحسين

في تقرير لها نشر في يوليو/ تموز الفائت، شاركت مجلة نيوزويك الأمريكية وثيقة استخباراتية سرية حصلت عليها من عضو في وكالة استخبارات لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة، جاء فيها أن “الفرقة قادرة على شن هجمات على القوات الأميركية في سوريا وكذلك ضد إسرائيل التي تحتل الجولان السوري منذ عام 1967، إذ أنها نفذت سلسلة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي استهدفت قاعدة التنف في البادية السورية تشرين الأول/ أكتوبر 2021 ، إضافة لمجموعة من الهجمات ضد إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، منها إطلاق صاروخ أرض- أرض من سوريا في كانون الثاني/ يناير 2019، وإطلاق قذائف في حزيران/ يونيو من العام نفسه”.

“هيئة تحرير الشام” الجهادية تقتحم مشفى شمال غرب سوريا

تقول الوثيقة إن “الفرقة تمثّل قوة قتالية متعددة الجنسيات، وتضمّ آلاف المقاتلين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، غالبيتهم سوريون، إلى جانب مقاتلين لبنانيين وأفغان وباكستانيين ويمنيين وسودانيين”.

أما الغرض الأول لتأسيس الفرقة هو ما تعتبره إيران وأذرعها “الحرب المقدّسة” التي يخوضها “المحور الشيعي” ضد تنظيم داعش، غير أن نشاطات الفرقة استقرت في سوريا حتى بعد القضاء على التنظيم، معتبرة (الوثيقة) أن حزب الله اللبناني كان له دور كبير وحاسم في تشكيل الفرقة، التي باتت “حزب الله رقم 2.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى