حماك||محمد عبد المحسن
التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فور وصوله إلى تل أبيب، في ثالث زيارة يقطعها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بينها وبين حركة حماس في غزة، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وعقد معه لقاءا، ناقشا خلاله بنود الهدنة المقترحة في القطاع، لمدة 12 ساعة قابلة للتجديد.
وتزعم إدارة جو بايدن أن هدفها من اقتراح تلك الهدنة هو السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد تردي الأوضاع المعيشية من جراء نقص أبسط اللوازم الأساسية. وبحسب ما صرح به بلينكن، عقب لقاء نتنياهو، فإنه قد حمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية حماية المدنيين، خلال عدوانها على غزة، مشيرا إلى استمرار المفاوضات مع حركة حماس للوصول إلى اتفاق بشأن الهدنة المقترحة، والتي من بنودها الإفراج عن المحتجزين من الأجانب.
قال بلينكن قبل لقائه رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، وفقا لما أورده موقع سكاي نيوز عربية، “دعونا نكن واضحين، كيفية قيام إسرائيل بذلك يهمنا أيضا. من المهم جدًا عندما يتعلق الأمر بحماية المدنيين.. أن يتم بذل كل ما يمكن لحمايتهم وتقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجون بشدة إليها، والذين ليسوا بأي شكل مسؤولين عما حدث في 7 أكتوبر”.
جدير بالذكر أن حركة حماس قيل إنها وافقت على بنود الهدنة المقترحة، بينما لم يزل بنيامين نتنياهو يرفض السماح بإدخال الوقود إلى غزة، برغم الحاجة الماسة إليه في القطاع، لا سيما في تشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
