حماك||محمد عبد المحسن
تعزيزا للتصريحات النارية التي أطلقتها الميليشيات الموالية لإيران، سواء جماعة الحوثيين اليمنية أو حزب الله اللبناني أو التيار الصدري العراقي، أدلى نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني وزعيم حركة أمل، وهي حزب سياسي يرتبط بالطائفة الشيعية في لبنان، بتصريح قوي، يؤكد فيه استعداد الحركة المسلحة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي على جبهة القتال، إن أراد.
بحسب ما أوردته وكالة الأنباء المركزية، أيد بري تصعيد المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الله والجناح اللبناني لحركة حماس، على الحدود مع دولة الاحتلال، معلنا أن “قرار التصعيد على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة عند الإسرائيلي، لا في لبنان، فما تقوم به المقاومة على الحدود يأتي في سياق طبيعي لوجود أراض لبنانية محتلة، يتم استهداف العدو فيها، حتى وإن كان الأمر مرتبطا بعملية طوفان الأقصى، والحرب على غزة”.
وأوضح رئيس مجلس النواب اللبناني أن ما تخطط له دولة الاحتلال ليس دحر المقاومة الفلسطينية كما تزعم، إنما إحداث تغييرات جذرية في المنطقة العربية تعيد تشكيلها بما يضمن زعامة دولة الاحتلال للمنطقة برمتها. وتعهد بري بالتدخل اللبناني في المعركة “في حال أراد (الاحتلال) الإسرائيلي في توسيع العملية”.
هذا، وتترقب الدوائر السياسة في دولة الاحتلال الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، التي يزعم البعض أنه قد يعلن فيها دخول ميليشيات حزبه في الحرب، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
