حماك||محمد عبد المحسن
خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة العريش، شمالي شبه جزيرة سيناء، أدلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، بتصريحات هامة بشأن استقبال مصر أعدادا جديدة من المصابين في قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 4 أسابيع إلى قصف متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
استعدادات حثيثة لتوفير أفضل رعاية طبية
أوضح عبد الغفار أن مصر تكثف استعداداتها لاستقبال المزيد من الحالات للعلاج في مشافيها، مشيرا إلى أن الأطفال والشباب والنساء يشكلون أكثر من 70 بالمائة من حالات الإصابة، التي تتنوع ما بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة وبتر للأطراف. ومن الحالات المؤسفة وجود أطفال مصابين دون العاشرة فقدوا كامل أفراد أسرهم، وصاروا بلا مأوى ولا عائل.
اهتمام رئاسة الجمهورية بمتابعة الحالات
لفت وزير الصحة المصري إلى أن طاقم أطباء المشافي التي تستقبل مصابي غزة يعملون على مدار اليوم لتقديم أفضل الخدمات العلاجية، تنفيذا لأوامر الرئاسة بتوفير أفضل الإمكانات المتاحة لإنقاذ المصابين.
تقسيم المصابين بحسب الحالة الطبية
أضاف عبد الغفار أنه يجري تقسيم المصابين بحسب الحالة ونوعية الإصابة، فالمصابون بشظايا في العيون ينقلون إلى مستشفى بورسعيد الخاصة؛ بينما ينقل المصابون بالحروق نتيجة للتعرض للتفجيرات إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان التخصصي. في حين تستقبل مستشفيات شمال سيناء، منها مستشفى بئر العبد والعريش العام والشيخ زويد، باقي الحالات.