حماك||
قال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، إن التصعيد العسكري في مناطق شمال غربي سوريا أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى خدمات التعليم لـ2.2 مليون طفل في سن المدرسة.
وأضاف أن مليون واحد على الأقل خارج المدرسة، من بين 2.2 مليون طفل في سن المدرسة يقيمون شمال غربي سوريا، لافتًا إلى أن الوضع مأساوي بشكل خاص في مخيمات النزوح.
ولا يوجد لدى 57% من الأطفال وصول إلى المدارس الابتدائية، و80% لا يوجد لديهم وصول إلى المدارس الثانوية، وفق تقرير المكتب الصادر الجمعة 3 من تشرين الثاني.
ويعاني الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة من انقطاعات متكررة في التعليم خلال فترات التصعيد العسكري ومن صعوبات اقتصادية مستمرة.
واعتبر مكتب التنسيق أن تأثير التصعيد الذي بدأ في 5 من تشرين الأول الماضي مؤخرًا بإدلب وريف حلب الغربي، هو الأسوأ على الأطفال في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.
بسبب استمرار قصف غزة.. تركيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل
إذ تأثرت ما لا يقل عن 24 منشأة تعليمية، ونزح حديثًا أكثر من 120 ألف شخص من بينهم 40 ألف طفل في سن المدرسة.
الجدير ذكره، أنه جرى تعليق الدوام مؤقتًا في أكثر من 56 مدرسة، بداية أيلول الماضي، بسبب التصعيد العسكري شمال شرقي حلب، واستُخدمت 14 مدرسة في الغندورة بريف حلب الشمالي كملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة.
