حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار المناوشات بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات حزب الله اللبناني، بالتزامن مع احتماء الصراع في قطاع غزة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، لقي 4 مدنيين مصرعهم، اليوم الأحد، في هجوم شنته مسيرة لجيش الاحتلال في المنطقة الحدودية مع لبنان.
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أصيبت مواطنة لبنانية وأحفادها الثلاثة في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية، خلال انتقالهم بالسيارة على طريق عيناثا-عيترون بجنوب لبنان.
يأتي ذلك الهجوم برغم من تحذير حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في خطابه قبل يومين من مغبة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين، متوعدا برد مماثل. واعتبر حسن فضل الله، عضو كتلة حزب الله النيابية، الهجوم الأخير تطورا خطيرا في التصعيد المستمر بين جيش الاحتلال وحزب الله، ستكون له تبعات وخيمة، حيث صرح لوكالة رويترز بقوله “هذه الجريمة تطور خطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهي لها تداعياتها، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين”.
هذا، وقد حذر حسن نصر الله قبل يومين دولة الاحتلال من التصعيد ضد لبنان، ولوح بالتدخل تضامنا مع الفصائل الفلسطينية في غزة، بقوله “إذا فكر العدو بمهاجمة لبنان سيكون قد ارتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده.. وكل الاحتمالات في جبهاتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت”، دون تصريح مباشر بشن هجوم على دولة الاحتلال من جهة الشمال.