حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار العدواني الإسرائيلي على قطاع غزة لما يزيد على شهر؛ ومع التصعيد المتواصل للميليشيات الموالية لإيران بشن هجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، أقدمت إدارة جو بايدن على إرسال “يو إس إس أوهايو”، وهي أكبر غواصة نووية أمريكية.
الغواصة النووية تلحق بباقي العتاد العسكري الأمريكي في المنطقة
كما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، عبرت الغواصة النووية، اليوم الاثنين، قناة السويس المصرية، واتجهت إلى مركز قيادة عمليات القيادة المركزية الأمريكية، سنتكوم، في منطقة الشرق الأوسط.
وستلحق الغواصة “يو إس إس أوهايو” بذلك بحاملتي الطائرات الأميركيتين، “جيرالد فورد” و”دوايت دي أيزنهاور”، اللتين وصلتا إلى المنطقة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن ما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، التي شنها الاحتلال للانتقام من حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت.
قدرات تدميرية هائلة للغواصة “يو إس إس أوهايو”
في ضوء ما نشره موقع مليتري ووتش العسكري عن قدرات الغواصة “يو إس إس أوهايو”، فإنها قادرة على محو 24 مدينة في دقيقة واحدة، وهي تحمل صواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية، وتقدر على أن تحمل أكثر من سفن الصواريخ الموجة بنسبة 50 بالمائة، ونحو 4 أضعاف ما يمكن لأحدث غواصة أمريكية أن تحمله. وتمتاز الغواصة بالقدرة على البقاء تحت الماء لمدة 3 أشهر دون حاجة للخروج للتزود بأي إمدادات.