حماك||محمد عبد المحسن
نالت الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، استجابة واسعة بين مواطني المملكة العربية السعودية، حيث شارك بها عدد كبير من الأشخاص من داخل المملكة وخارجها، خلال 5 أيام من إطلاقها.
مشاركة سعودية كبيرة في رفع المعاناة عن الغزيين
وكان الملك سلمان قد وجه الخميس الماضي بتدشين الحملة، لتجمع قرابة 102 مليون دولار في اليوم الخامس منذ انطلاقها، عبر منصة ساهم، التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وشارك في الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني حوالي نصف مليون شخص إلى الآن، بهدف تقديم المساعدة في توفير أبسط الاحتياجات الحياتية للشعب الغزي المنكوب، من الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع؛ من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم لما يزيد على 4 أسابيع متواصلة.
وكانت المملكة قد قدمت تبرعا بقيمة نصف مليون دولار، في شيك سلمه السفير السعودي لدى الأردن وفلسطين، نايف السديري، إلى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فيليب لازاريني، منتصف أكتوبر الفائت.
قمة إسلامية في الرياض لنصرة قضية غزة
على صعيد آخر، قررت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة إسلامية استثنائية في الرياض الأحد المقبل، بناء على دعوة السعودية، باعتبارها رئيس القمة الإسلامية الحالية؛ لتناول العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة وتداعياته.