حماك||محمد عبد المحسن
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022م، في إثر سعي الأخيرة الانضمام إلى حلف الناتو، تعتبر الولايات المتحدة الداعم الأكبر لها، في ظل العدوان الروسي المستعر. وإلى جانب الدعم السياسي والعسكري، تعنى الولايات المتحدة بتوفير أفضل ظروف معيشية ممكنة لأوكرانيا، خصوصا فيما يتعلق بأمن الطاقة.
حرصا على تفادي دخول أوكرانيا في حالة من نقص إمدادات الطاقة خلال فصل الشتاء الوشيك، حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، اليوم الأربعاء، في جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي من أن “الشتاء المقبل سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لأوكرانيا من الشتاء السابق”، مضيفا أن بلاده تعمل على حل تلك المشكلة، بالتعاون مع شركائها مجموعة الدول الصناعية السبع، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة.
من ناحية أخرى، صرح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، وفي أغسطس الماضي، بأن بلاده ينتظرها موسم شتاء صعب؛ بسبب تراجع قدرتها على توليد الكهرباء من جراء نقض الوقود، وإن أشار إلى أن الحكومة تلقت الأموال اللازمة لدخول موسم التدفئة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية. من جانبه، طالب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولاك، بعدم إخفاء مصادر الطاقة؛ لما يمثله الأمر من أهمية قصوى في ظل ظروف الحرب، التي لا يوجد جدول زمني لنهايتها.