حماك||محمد عبد المحسن
إسهاما منها في رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لهجوم غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الفائت، تقدم مصر خدمات طبية عاجلة للمصابين في القطاع، الذين يجري نقلهم عبر معبر رفح إلى المستشفيات المتخصصة، بحسب نوعية الإصابة.
وقد أعلن نقيب الأطباء المصري، أسامة عبد الحي، عن تطوع أكثر من 1800 طبيب مصر لمعالجة مصابي غزة، سواء داخل القطاع أو على الأراضي المصرية. ويسجل بعض هؤلاء الأطباء ملاحظاتهم بشأن جسامة إصابة مواطني القطاع، الذين يصنفون في غالب الأحيان على أنهم حالات حرجة، ويحتاجون أحيانا إلى بتر في الأطراف.
وكما ينقل موقع سكاي نيوز عربية، يروي الطبيب المصري، أحمد عبد العزيز، استشاري العظام بجامعة القاهرة، أن إصابات العديد من الحالات التي نقلت إلى مصر حالات جسيمة، تعاني من تهتك في الأنسجة، أو حروق في أماكن متفرقة.
وتابع عبد العزيز بقوله “وفقا للتشخيص، تنوعت الإصابات بين كسور وكسور جسيمة في الحوض، وفقد أجزاء من الجلد واللحم، وترقيع جلود، وإصابات في العمود الفقري، وتوصيل شرايين”. ويمكن التمييز بين الإصابات، بأن بعضها في العين ناتج عن شظايا رصاص وقذائف، والبعض الآخر في العظام ناتج عن سقوط جدران وأسقف المنازل على أشخاص، بالإضافة إلى الإصابات بحروق ناتجة عن إلقاء قنابل الفسفور الأبيض.