حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار الصراع المسلح بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، للأسبوع الخامس على التوالي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين الطرفين، وكان من أحدث تلك المناوشات استهداف مدينة تل أبيب بقصف صاروخي، أدى إلى إصابة اثنين من المستوطنين بإصابات متوسطة وطفيفة.
كما أفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أصيبت تل أبيب برشقات صاروخية على بلدة غوش دان الواقعة ضمن نطاق المدينة، بعد مرور 3 أيام من الهدوء النسبي. لم تشر القناة الإسرائيلية إلى الجهة المنفذة للقصف، وإن كانت أصابع الاتهام تشير إلى حركة حماس، باعتبارها خصم جيش الاحتلال في المعركة الدائرة منذ السابع من أكتوبر الفائت.
من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلاه إلى 38، بعد مقتل جندي آخر خلال المعارك الدائرة في قلب قطاع غزة، مشيرا إلى أن القتيل هو المجند برتبة رقيب، واسمه يوناتان يتسحاق سامو، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
ونشر جيش الاحتلال بيانا عن آخر مستجدات عدوانه على غزة، جاء فيه “خلال الـ 24 الساعة الماضية… واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة للجيش الإسرائيلي، قضت قوات الجيش الإسرائيلي على عدد من إرهابيي حماس الذين شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر. وكان من بين الإرهابيين قائد سرية، أحمد موسى، وقائد فصيل، عمر الهندي، وكلاهما كانا في مدينة جباليا غربي قطاع غزة”.