حماك||محمد عبد المحسن
تتولى كل من مصر وقطر مهمة التوسط بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بمجموعة من المستوطنين الذين تحتجزهم حماس، منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، والذين يبلغ عددهم حوالي 240 مستوطنا. وكرر بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، رفضه البات تطبيق أي وقف لإطلاق النار، قبل الإفراج عن المستوطنين المحتجزين لدى حماس.
وأفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية بأن مفاوضات تبادل الأسرى تجري بين الطرفين، برغم استمرار الصراع المسلح لليوم الـ 36 على التوالي، ويسود تفاؤل بين مسؤولي الاحتلال بشأن نجاح المفاوضات في الإفراج عن مجموعة من المحتجزين من النساء والأطفال.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الصفقة ستشمل قرابة مائة من الأطفال والمسنين الإسرائيليين، وبعضهم من ذوي الجنسيات المزدوجة، بينهم أميركيون، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
يأتي ذلك بعد موافقة الجانب الإسرائيلي على تطبيق هدنة يومية لـ 4 ساعات، يمكن خلال للنازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه المرور في أمان، وإن شكك بعض شهود العيان في صحة مزاعم عدم تعرض هؤلاء النازحين للهجمات الإسرائيلية.
ولم تشر المصادر إلى مدى إمكانية استجابة حكومة نتنياهو إلى مطلب حماس بإعلان هدنة لفترة تصل إلى أسبوع كامل، حيث سبق وأن رفضت الحكومة ذلك؛ خشية أن تستفيد حماس من فترة الهدنة في إعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لمعاودة الهجوم على جيش الاحتلال.
