نائبة أمريكية تثير الغضب بدعوتها إلى إبادة جماعية للفلسطينيين
حماك||محمد عبد المحسن
في خضم التأييد الأمريكي القح للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، على مرأى ومسمع من العالم بأسره، منذ السابع من أكتوبر الفائت وإلى أجل غير مسمى، أعربت نائبة تتبع الحزب الجمهوري عن ولاية فلوريدا الأمريكية، تدعى ميشيل سالزمان، عن عدم ممانعتها إبادة الشعب الفلسطيني بأكمله، بعد ارتقاء ما يزيد على 11 ألف شهيد منذ بدء العدوان الغاشم.
تصريح علني بخطاب الكراهية ضد العرب والمسلمين
ردا على تعليق طرحته النائبة الديموقراطية، أنجي نيكسون، عن تزايد عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، بتساؤلها “لقد وصلنا إلى 10 آلاف قتيل فلسطيني. كم سيكون كافيا؟”، لم تجد ميشيل سالزمان حرجا بقولها “جميعهم”، كما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية. وبرغم تلك الجرأة في المطالبة بإبادة الفلسطينيين، تهرب مكتب النائبة الجمهورية من التعليق على تصريحها.
تزايد كبير في نزوع الأمريكيين إلى معاداة العرب والمسلمين
بعد تسجيله ارتفاعا هائلا في حالات التعبير عن معاداة المسلمين والعرب في الولايات المتحدة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، اعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، دعوة النائبة الأمريكية “دعوة مروعة للإبادة الجماعية”، و”نتيجة مباشرة لعقود من القمع وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته على يد دعاة الفصل العنصري الإسرائيلي وممكنيهم في الحكومة ووسائل الإعلام”.
في المقابل، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توجيه اللوم إلى رشيدة طليب، وهي نائبة عن ولاية ميتشغان من أصول فلسطينية، بعد أن طالبت بنصرة الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيث اتهمت بـ “الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل”، و “الترويج لروايات كاذبة”.