حماك
في أول ضربة في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء القتال في أكتوبر (تشرين الأول)، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس السبت، مركبة في جنوب لبنان، على مسافة حوالي 45 كيلومتراً من شمال الحدود بين البلدين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن “مسيرة معادية استهدفت سيارة بيك أب في أحد البساتين في منطقة البراك في منطقة الزهراني” على الساحل اللبناني، من دون أن تعلن عن سقوط ضحايا.
وتأتي هذه الغارة قبيل كلمة يلقيها الأمين العام لـ ميليشيا “حزب الله” حسن نصر الله، إذ كان تبادل القصف وإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” مقتصراً على المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل، منذ بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وكانت ميليشيا حزب الله، قد نعت مؤخرًا سبعة من عناصرها قتلوا بنيران إسرائيلية، ليرتفع بذلك إلى 68 مقاتلاً عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، وأسفر التصعيد عن 90 قتيلاً في الجانب اللبناني، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، فيما أحصى الجيش الإسرائيلي من جهته، مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين جراء هذا التصعيد.
