تصدرت أخبار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني وأحداث عملية “طوفان الأقصى” أحاديث السوريين في شمال غرب سوريا، لتصبح الحدث الأبرز في مجالسهم واجتماعاتهم اليومية.
وقال أحد سكان إدلب، إن “الأحداث في غزة أنستنا أزماتنا وبتنا نشارك الفلسطينيين أزماتهم وآلامهم، واشتعلت فينا النشوة والحماس مجدداً بعد أخبار العملية.
وأضاف: “على الرغم من محدودية العمليات التي نفذتها حماس، إلا أنها أشعلت فينا أملاً بقدرة العرب على المواجهة وقدرة أهالي غزة على المبادرة وتحقيق نتائج تقلب الموازين”.
وأشار آخر إلى أنه من المستحيل أن تدخل مجلساً في شمال غربي سوريا، إلا ويكون للحديث عن غزة وفلسطين النصيب الأكبر من النقاش وطرح الآراء والتحليلات.
وأكد المفارقة أن الشعب السوري الذي يعيش الحرب منذ سنوات ظن أنه أصيب بتلبد المشاعر، إلا أن ما يحدث من تعاطف مع غزة خالف التوقعات.
