دولي

العراق يضع اللمسات الأخيرة على الجدار الحدودي مع سوريا

حماك||

قالت قيادة قوات حرس الحدود العراقية عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الاثنين 13 من تشرين الثاني، إنها تواصل أعمال نصب “جدار كونكريتي” يفصل بين قضاء القائم وبلدة الباغوز على الشريط الحدودي العراقي- السوري.

وأضافت أن مراحل الإنجاز وصلت إلى نسب متقدمة في قاطع لواء الحدود “التاسع” ولواء “المغاوير”، مشيرة إلى أن نصب الجدار يسهم في إحكام السيطرة على الحدود.

ويعود بناء الجدار بين البلدين إلى أسباب أمنية، إذ تشهد هذه المنطقة من الحدود نشاطًا لمنظمات تعمل في تجارة المخدرات، إضافة إلى رغبة الجانب العراقي بالحد من عبور عناصر من تنظيم “الدولة” من سوريا نحو العراق.

من جهته، كان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قد أشار خلال مقابلة مصورة مع قناة “الرابعة” العراقية، إلى أن أسباب بناء “جدار كونكريتي” (أسمنتي) مع سوريا يرجع إلى أن العراق لا يواجه دولة على الجانب الآخر من الحدود إنما “ميليشيات”.

وأضاف أن تنظيم “الدولة” لا يزال ينتشر في المنطقة، ولا تزال مخاوف العراق أن يجري اختراق الحدود بالقوة، يتبعها عبور مجموعات مسلحة نحو الأراضي العراقية من سوريا، على عكس الحدود التي تجمع العراق مع دول أخرى، التي لا تعتبر فيها هذه الاحتمالات واردة.

وأضاف الوزير العراقي أن بلاده أنجزت نحو 150 كيلومترًا من الجدار الفاصل مع سوريا، ولا تزال الأعمال مستمرة لإغلاق الحدود المشتركة مع سوريا شمال نهر الفرات بالكامل التي يبلغ طولها نحو 275 كيلومترًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى