صورة و خبر
أخر الأخبار

إعادة قارب يحمل 250 من لاجئي الروهينغا إلى البحر بعد وصوله إلى إندونيسيا

حماك||محمد عبد المحسن

أعاد عدد من سكان في غرب إندونيسيا قاربا على متنه نحو 250 لاجئا من الروهينغا إلى البحر، بعد وصولهم إلى شواطئ إندونيسيا، في مفاقمة جديدة للوضع المأسوي الذي تعيشه أقلية الروهينغا المسلمة في موطنها، بورما، وفي تجديد لمآسي طالبي الهجرة غير الشرعية.

أصل أقلية الروهينغا

وتنتمي أقلية الروهينغا إلى بورما، أو ميانمار، الواقعة جنوب شرقي قارة آسيا، والتي يدين غالبية سكانها بالبوذية، إلى جانب الهندوسية. وتستضيف كل من السعودية وبنغلاديش وباكستان شريحة كبيرة من أبناء أقلية الروهينغا، التي تعدها منظمة الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضا للظلم والاضطهاد في العالم.

إندونيسيا ترفض استضافة مزيد من أبناء الأقلية المضطهدة

عند وصول القارب الخشبي المتهالك، الذي كان يحمل 250 لاجئا من الروهينغا، إلى شواطئ إندونيسيا، أمس الخميس، قابله السكان الغاضبون برفض دخول الركاب إلى البلاد، برغم حالتهم المزرية.

تابع الموقع على منصة إكس

كان غالبية اللاجئين حفاة القدمين ويطالبون بالمساعدة. وهرع بعضهم إلى الشاطئ، لكن المواطنين الإندونيسيين رفضوا ذلك، ليعود اللاجئون إلى القارب المتهالك، الذي أبحر من جديد.

وأوضح أحد الإندونيسيين سبب رفض إدخال هؤلاء إلى البلاد، بقوله “سئمنا، لأنه عندما يصلون إلى اليابسة، يهرب الكثير منهم في بعض الأحيان. ويلتقطهم نوع من المهربين. إنه اتجار بالبشر”، نقلا عن موقع العربية نت.

هذا، وقد أقدم حوالي 2000 من الروهينغا العام الماضي على ركوب البحر، بحثا عن ملاذ آمن بعيدا عن الاضطهاد في بلادهم عام 2022م، ولقي خمسهم تقريبا مصرعهم في عرض البحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى