دولي

إيكونوميست: القمة العربية والإسلامية أحاديث مبتذلة

حماك||

ذكر مقال نشرته مجلة “إيكونوميست” البريطانية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية والسياسية الدولية، إن “العديد من الحكومات العربية تريد إنهاء الحرب بغزة عبر أي شخص آخر غيرها، كما إنها قلقة من أن الحرب ستؤدي للإخلال بخططها الاقتصادية، وهو ما تجلّى فيما سمّته الرسالة (المبتذلة والمثيرة للجدل) التي نتجت عن بعض الزعماء العرب والدول الإسلامية قبل أسبوع في الرياض”.

وأشارت المجلة إلى أن الاجتماع جاء بعد مرور أكثر من شهر على الحرب التي شنتها إسرائيل ضد غزة والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم، واكتفى فيه الرؤساء بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار ومناشدة الدول الأعضاء على كسر الحصار المفروض على القطاع، إضافة إلى الحثّ على فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل.

وحول مأساة الفلسطينيين لفتت الصحيفة أن المأساة جذبت اهتماماً عربياً أكثر مما فعلته مأساة السوريين أو اليمنيين أو السودانيين، لكن تصريحات القمة العربية مجرد متجر للأحاديث، كما حصل في كثير من الأحيان عبر تنديد القادة بمعايير الغرب المزدوجة فيما يتعلق بفلسطين.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي اجتمعوا فيه للتنديد بالقتل والحرب على غزة، دعوا “بشار أسد” أحد أسوأ مجرمي الحرب في هذا القرن، وذلك للحديث عن جرائم الحرب الإسرائيلية، ما يُعدّ جزءاً من نفاقهم، 

وأضافت أنه بينما يطالب المجتمعون بفك الحصار عن القطاع، ساعدت مصر في الحفاظ عليه نحو عقدين من الزمن، كما لا يوجد أي دولة في منظمة التعاون الإسلامي تبيع أسلحة لإسرائيل (في إشارة إلى عدم جدوى فرض حظر على بيعها أسلحة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى