دولي

وسائل خطرة لمكافحة القمل في إدلب السورية

حماك||

يلجأ المدنيون وأرباب الأسر في شمال غربي سورية، إلى استعمال مواد غير مرخصة طبياً كـالمبيدات الحشرية، بهدف علاج القمل لدى أبنائهم ومنع عدوى انتقاله، الأمر الذي يسبب مضاعفات غير محسوبة وعواقب قد تسبب الوفاة في حال تأخر التدخل الطبي. 

وقمل الرأس مشكلة شائعة بين الأطفال، ويزيد انتشاره من خلال المخالطة أو مشاركة المتعلقات والأغراض الشخصية، غير أن علاجه بطرق عشوائية قد يعرض حياة الشخص للخطر الذي قد يصل إلى فقدان الحياة.

تابعنا في X

ومؤخرا سُجّلت حادثة لطفلة تبلغ من العمر عامين ونصف دخلت مستشفى العيس بمدينة الدانا بحالة إسعافية، إذ تعرضت الطفلة لتوقف في عضلة القلب وكانت غير قادرة على التنفس، بسبب استخدام مبيد حشري لعلاج مشكلة قمل شعرها، الأمر الذي تسبب بوصولها إلى هذه الحالة.

بالمقابل ترفض بعض المدارس دخول الطلاب المصابين بالقمل، وحتى لا يستبعد الطفل من المدرسة لمدة طويلة، تلجأ الأم لأسرع طريقة حتى وإن كانت غير آمنة عبر مواد خطيرة كالمبيدات الحشرية، وللأسف.

كما تستخدم بعض الأمهات مسحوق غسيل أو زيت القطن، وقطرات من مبيدات حشرية على فروة شعر أطفالهن للقضاء على حشرة القمل، والسبب إما لقلة الوعي أو لعدم وجود بدائل فعالة وبتكلفة مناسبة”.

وتعاني المخيمات من نقص في كميات المياه، الأمر الذي يؤدي في انتشار الأمراض الجلدية وعدوى القمل، لا سيما في ظل تدهور الوضع المعيشي وتدهور ملف المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى