الأردن يتوقع “حتمية” توسع نقاط الصراع في غزة
حماك||محمد عبد المحسن
برغم عدم التدخل العسكري الفوري لإنهاء الصراع المرير الدائر في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتصفية حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، تتسابق القوى الإقليمية لإيجاد حلول دبلوماسية من شأنها الحيلولة دون توسع نطاق الصراع، وإن كانت المؤشرات تؤكد خلاف ذلك.
وزير الخارجية الأردني: مستقبل غامض ينتظر قطاع غزة
خلال مشاركته في الدولة الـ 19 لمنتدى حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نفى أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، أي إمكانية لإرسال قوات عربية إلى قطاع غزة في الوقت الراهن، مشيرا إلى صعوبة التنبؤ بمستقبل القطاع قبل انتهاء الصراع الدائر.
تابع الموقع على منصة إكس
فقد صرح الصفدي، في حضور كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بقوله “بعد مناقشة هذه القضية مع كثر ومع جميع إخواننا العرب تقريبا، لن تتجه قوات عربية إلى غزة”، مسائلا “كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع (الحالي)؟”، نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
المنطقة العربية على موعد مع تغيرات جذرية
أعرب وزير خارجية الأردن عن قلقه من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع خروج غالبية مشافي القطاع عن الخدمة، والتهديد بفتح جبهات جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، سواء على الحدود الشمالية مع لبنان، أو في الضفة الغربية.